أعلنت دول أوروبية عديدة تشديد القيود أو إلغاء احتفالات أعياد الميلاد لمواجهة الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات مع الانتشار الواسع لـأوميكرون، المتحور الجديد من فيروس كورونا، والذي انتشر بسرعة فائقة في أزيد من 89 بلدا .في حين دفع توجه الحكومات الأوروبية نحو تشديد القيود مجددا آلافا من الأوروبيين للتظاهر احتجاجا على ذلك. |
وشهدت المظاهرات مشاركة كبيرة حيث هتف المتظاهرون ضد بطاقة التلقيح التي كانت الحكومة تخطط لهافي فرنسا .
وقد اقترح رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس المطالبة بإثبات التطعيم لأولئك الذين يدخلون المطاعم والمقاهي والمؤسسات العامة الأخرى. وقررت بلدية باريس إلغاء عروض الألعاب النارية والحفلات الموسيقية المقررة ليلة رأس السنة،مع حظر استهلاك الكحول في الأماكن العامة. كما قرر رئيس وزراء هولندا مارك روته فرض “إغلاق عام” في البلاد اعتبارا من اليوم الأحد. وستغلق كل المحال غير الأساسية والمطاعم والحانات ودور السينما والمتاحف والمسارح ، في حين ستُغلق المدارس حتى التاسع من يناير على أقرب تقدير. وفي أيرلندا، ستقفل الحانات والمطاعم عند الساعة الثامنة مساء اعتبارا من اليوم الأحد وحتى نهاية يناير المقبل. أما الدانمارك، فستغلق اعتبارا من اليوم الأحد ولمدة شهر المسارح ودور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية، فضلا عن المتنزهات الترفيهية والمتاحف. بدورها، أعلنت السلطات الألمانية إدراج المملكة المتحدة على لائحة الدول العالية المخاطر لناحية تفشي كورونا وهو ما سيستدعي فرض قيود كثيرة على السفر. وفي بروكسل، شارك آلاف في مسيرة ضد الشهادة الصحية الأحد، واعتقلت الشرطة بعض المحتجين خلال صدامات بعد تفريق المظاهرة وبينما تتجه بعض الدول سريعا باتجاه إعادة الإغلاق، تحذر منظمة اليونيسيف من أن موجة أخرى من إغلاق واسع النطاق للمدارس ستكون نتائجها على الأطفال وخيمة. حيث ذكر بيان للمدير التنفيذي للمنظمة أن إغلاق المدارس لفترات طويلة يؤدي إلى القضاء على عقود من التقدم في التعليم.وحث البيان على تفعيل إجراءات الوقاية في المدارس، وبذل كل شيء ممكن من أجل إبقاء المدارس مفتوحة.
|