واستبشر المواطنون خيرا، قبل دخول الشهر الكريم، بعودة الأجواء التي تطبع هذه المناسبة الدينية، في الشوارع والأحياء والأسواق، من تحضيرات تهم الأكل والملبس وغيره.
كما عادت الفرحة الى قلوب المغاربة بعودة إقامة صلاة التراويح الى المساجد جماعة بمختلف مدن ومناطق المملكة، في مشهد تقشعر له الأبدان وتختلط فيه المشاعر في الأيام الأولى من الشهر الكريم.
وفي هذا الصدد، عاينت “حصريtv” فراغ المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية و”القيساريات”، بعد صلاة التراويح، عكس السنوات التي سبقت جائحة كورونا.
وكشف “إسماعيل” وهو مالك مقهى، أن الإقبال على محله ضعيف هذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية، مشيرا الى أن الحجر الصحي “عَوَّدَ” المغاربة على المكوث في بيوتهم ليلا.
وأضاف آخر وهو صاحب محل تجاري، أن اليومين الأولين من الشهر الكريم لم تشهد “القيسارية” التي يعمل بها أي إقبال من الزبناء، رابطا الأمر بالظرفية الزمنية التي تتزامن وفترة الشتاء والبرد القارس وكذا بارتفاع الأسعار.
هذا وأرجح ذات المتحدث، عودة النشاط التجاري بعد فترة الإفطار، مع اقتراب عيد الفطر، الذي يتميز بحركية نشيطة واقبال مضاعف للمواطنين على المحلات التجارية.