
استنكرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التجاهل الحكومي اتجاه موجة الغلاء التي شهدتها مجموعة من المواد الأساسية والمحروقات ببلادنا.
واتهمت النقابة في بيان لها، حكومة أخنوش، بتهديد الأمن الاجتماعي وتدمير القدرة الشرائية للمواطنين في ظل عدم تعجيلها بالتدخل لإيقاف حرب ارتفاع الأسعار.
وأكدت في بيانها، أن ما نعيشه اليوم هو ضرب القدرة الشرائية للطبقة العاملة وكافة المواطنين والمواطنات، خاصة أننا مازلنا نعيش على وقع تداعيات الجائحة وارتفاع معدل البطالة، واستمرار فقدان مناصب الشغل، أمام استمرار التجاهل الحكومي، وضعف وتواطؤ آليات ومؤسسات المراقبة والمنافسة.
وشددت على أن الحوار الاجتماعي يجب أن يقدم الجواب الضروري على السياق الاجتماعي المقلق، وذلك عبر الاستجابة لمطالب الحركة العاملة، وعلى رأسها الزيادة في الأجور بالقطاعين العام والخاص، ودعم القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات.