نفت إدارة السجن المحلي وجدة 2 ما جاء في بلاغ لإحدى الجمعيات حول السجين (ه.ح) .واعتبرت أن ادعاءاتها لا أساس لها من الصحة”.
حيث أن السجين “يخضع للمتابعة الطبية منذ ولوجه إلى المؤسسة، ويستفيد من حمية غذائية خاصة نظرا لمعاناته من الحساسية من مادة القمح، وذلك بناء على توجيهات الطاقم الطبي للمؤسسة السجنية”. عكس ما جاء في منشور الجمعية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بوجدة، والتي صرحت فيه بوجود السجين (ه.ح) في وضعية صعبة بالسجن المحلي وجدة 2 نتيجة حرمانه من الحمية الغذائية المناسبة للأمراض التي يعاني منها.
وأضافت المؤسسة السجنية أن فرع الجمعية المذكورة “سارع إلى تلقف الرواية الكاذبة للسجين وعائلته دون التأكد من صحتها ضدا على قواعد العمل الحقوقي الرصين، وهو ما يبين تهافت هذه الجمعية وتحاملها على قطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج وعلى العاملين فيه”.