- تعمل الحمامات التقليدية بالمغرب على ترشيد استهلاك المياه في ظل “أزمة العطش” التي تعرفها البلاد خلال الموسم الحالي؛ إذ انخرط المهنيون في حملات تحسيسية لتوعية الزبائن بأهمية الاستعمال المعقلن للمياه أثناء الاستحمام.
ربيع أوعشى، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، قال إن “الحمامات التقليدية لا تستهلك المياه بكمية كبيرة بالمقارنة مع القطاعات الصناعية والزراعية والخدماتية بالمغرب”.
وأضاف أوعشى، في تصريح لجريدة حصري tv الإلكترونية، أن “البلاد تعرف أزمة نسبية على مستوى مخزون المياه بفعل الجفاف، وهو ما دفع المهنيين إلى خوض حملة تحسيسية للتخفيف من حدة الأزمة المائية القائمة”.
وأوضح المهني ذاته أن “الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب راسلت وكالات الأحواض المائية بمختلف جهات المملكة بغرض الانخراط في حملات تحسيسية مشترك لعقلنة استهلاك المياه”.
وتابع بأن “المواطن هو المعني الأول والأخير باستهلاك المياه داخل الحمامات التقليدية. وبالتالي، ينبغي تحسيسه وتوعيته بأهمية الحفاظ على هذه الثروة المائية، وذلك في سياق الجهود الوطنية المبذولة من لدن السلطات العمومية”.
وأشار رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب إلى “اتخاذ العديد من الإجراءات للحفاظ على المياه داخل الحمامات”، نافيا ما يتم تداوله بخصوص تحديد وقت زمني للزبائن أثناء الاستحمام.
ووضعت الحكومة مجموعة من الإجراءات الاستعجالية من أجل تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب في ظل ندرة التساقطات المطرية، حيث سيتم تفعيل لجان اليقظة بمختلف العمالات أو الأقاليم التي تعاني خصاصا في هذه المادة الأساسية.