هدمت قوات الأمن الهندية منازل العديد من الشخصيات الإسلامية، التي يُزعم أنها مرتبطة بأعمال شغب أثارتها تصريحات مسيئة للنبي محمد. وطُلب من مالكي العقارات المعنيين في ولاية أوتار براديش إخلاء منازلهم مسبقًا. ويتظاهر المسلمون بعد تصريحات معادية للإسلام، أدلى بها عضوان بارزان في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند. واعتقلت الشرطة أكثر من 300 شخص على صلة بالاضطرابات.
وأدلت بهذه التصريحات المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، نوبور شارما، خلال مناظرة تلفزيونية في ماي/ أيار. وأثارت التعليقات غضب المسلمين الهنود، كما أثارت غضب أكثر من ثنتي عشرة دولة إسلامية. كما تم طرد رئيس الوحدة الإعلامية التابعة للحزب في دلهي، نافين كومار جيندال، لمشاركته لقطة من تصريحات شارما المسيئة في تغريدة على تويتر.
وأدت تصريحاتهما – وخاصة تصريحات السيدة شارما – إلى احتجاجات في بعض الولايات الهندية. وقال المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا في ولاية أوتار براديش إن رئيس وزراء الولاية، يوغي أديتياناث، أمر بعد ذلك بهدم أي مؤسسات ومنازل غير قانونية لأشخاص متهمين بالتورط في أعمال شغب هناك الأسبوع الماضي.