أفرجت السلطات الموريتانية عن الرئيس السابق للجمهورية محمد ولد عبدالعزيز بشكل مؤقت ، وجاءت موافقة القضاء الموريتاني بسبب الوضعية الصحية لمحمد ولد عبدالعزيزمع إبقاءه تحت الرقابة .
وقضى الرئيس السابق لموريتانيا عدة أشهر بالسجن على خلفية مزاعم تورطه بقضايا فساد أثناء فترة حكمه ، حسب ما أعلنت عنه وزارة العدل .
ونقل محمد ولد عبد العزيز إلى المستشفى نهاية شهر دجنبر الماضي وفق ما صرح به محاموه ، قبل أن يخضع لعملية ناجحة في القلب لتوسيع الأوعية الدموية .
وصرحت الوزارة في بيان لها إن الفريق الطبي الذين تابعه دعى في تقرير له إلى تمكينه من “نمط حياة هادئ ورتيب خال من مسببات القلق والضغط النفسي”، وفق ما أدلت به وكالة الأنباء الموريتانية.
وأضافت الوزارة أن النيابة وبناءا على ذلك دعت إلى الإفراج المؤقت عن المتهم لظروفه الصحية الحالية، مع وضعه تحت مراقبة قضائية وطبية.