نفت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ما تداولته بعض المنابر الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي من أخبار، وصفتها عبر بلاغ لها بالمغلوطة، والتي أن الأدوية المستعملة ضمن بروتوكول علاج حالات الإصابة بكوفيد-19 تشهد نقصا مفرطا وانقطاعا في الصيدليات.
وقد أكدت وزارة الصحة في البلاغ الذي نشرته ، اليوم الثلاثاء، أن الأدوية الأساسية الموصوفة للاستعمال ضمن البروتوكول العلاجي لحالات الإصابة ب”كوفيد-19″ موجودة بشكل يغطي الطلب،لتُطمئن بذلك المواطنين والمواطنات.
حيث يشمل المخزون الوطني لأدوية البروتوكول العلاجي ل”كوفيد-19″،الأدوية الأساسية الموصوفة للاستعمال ضمن البروتوكول العلاجي لحالات الإصابة ب”كوفيد-19″ ومنها “الكلوروكين” و”الأزيتروميسين” و”الزنك” وفيتامين “سي” وفيتامين “دي” و”الباراسيتامول” و”الهيبارين” ، وهي متوفرة بشكل يغطي الطلب.
أما بالنسبة للخصاص في بعض أدوية الزكام ، فهناك العديد من الأدوية الجنيسة التي تصنع محليا كفيلة بتغطية هذا النقص، وذلك في إطار حث الوزارة على تشجيع الصناعة المحلية والأدوية الجنيسة.
وعلاوة على ذلك فأن المخزون الوطني للأدوية في المغرب يخضع لمراقبة مستمرة وصارمة، كما تتم مراقبة مدى احترام المخزون الاحتياطي لجميع الأدوية الأساسية بشكل أسبوعي من طرف المرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية التابع لمديرية الأدوية والصيدلة، مما يستدعي التدخل الاستباقي الآني في حالة وجود أي مشكل، خصوصا في هذه الظرفية التي تعرف انتشار متحور “أوميكرون” تزامنا مع موسم الأنفلونزا.
وقد سبق للوزارة أن أصدرت دورية وزارية تحت رقم DMP/00/ 75 بتاريخ 18 مارس 2020، تحث فيها جميع الأطراف المتدخلة على الالتزام بتوفير الأدوية والمنتجات الصحية الضرورية بمخزون أمان تنظيمي لمدة ثلاثة أشهر بالنسبة للشركات الصيدلانية الصناعية وشهر بالنسبة للموزعين،كما أكدت على وجوب توزيع الأدوية بشكل عادل على الصيدليات من طرف الموزعين لضمان توافرها للمواطنين في مختلف مناطق البلاد.
من جهة أخرى دعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية جميع الصيادلة إلى الإبلاغ، في حالة تسجيل أي نقص متعلق ببعض الأدوية الأساسية، إلى الاتصال بموزعيهم أو بالمرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية لطلب المعلومات من المصدر.