أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت طالب، انطلاقة خدمات المركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش اليوم السبت 29 يناير 2022، وذلك بمعية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي، وعامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، وكذلك رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، ورئيس المجلس الإقليمي ، مصطفى بن شعيب.
وأوضحت الوزارة أن انطلاقة هذا المركز الإستشفائي تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية للملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح عميق للمنظومة الصحية، بما يستجيب لتأهيل القطاع الصحي ومواكبة ورش الحماية الاجتماعية، ومن شأن هذه البنية الصحية أن تعزز العرض الصحي بالجهة الشرقية خصوصا بإقليم الدريوش، وكذا في إطار تأهيل المنظومة الصحية لمواكبة الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا خاصة في مجال التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وأشارت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ، أن الكلفة الإجمالية للمشروع بلغت 238 مليون ، على مساحة إجمالية قدرها 17850 متر مربع ، وبطاقة استعابية تصل 150 سرير، وفق معايير هندسية حديثة .
وينتظر أن يستفيد من المركز الإستشفائي حوالي 200 نسمة من ساكنة إقليم الدريوش.
وأضافت أن هذه البنية الصحية تتوفر على عدة أقسام ومصالح طبية وإدارية، حيث يضم الطابق الأرضي، مصلحة للاستقبال والقبول والإدارة، والمستعجلات ووحدات الاستشفاء الخارجية والاستكشافات الوظيفية ومستشفى النهار، بالإضافة إلى وحدة للتوليد والإنعاش والتعقيم والفحص بالأشعة، إلى جانب المركب الجراحي والمختبر ومصلحة تصفية الدم ومركز الترويض الطبي. أما الطابق تحت أرضي فيضم صيدلية ومرافق أخرى، فيما يضم الطابقين الأول والثاني المخصصين للاستشفاء قسما للجراحة وقسما للطب، بالإضافة إلى قسم للأم والطفل يتكون من وحدة لأمراض النساء والتوليد ووحدة لطب الأطفال على مستوى الطابق الثاني.
وتم تجهيز هذا المركز الاستشفائي بتجهيزات ومعدات بيوطبية حديثة وعالية الجودة، تضم على الخصوص 8 أسرة مجهزة للإنعاش و4 غرف للعمليات الجراحية و5 مولدات غسل للكلي، و4 أعمدة للتنظير، بالإضافة إلى تجهيزات أخرى منها ماسح ضوئي و3 طاولات للتصوير بالأشعة ووحدة رقمية للتصوير بالأشعة خاصة بالثدي، فضلا عن وحدة مجهزة لطب العيون.