في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير والوقائع الجديدة الأربعاء حسب ماورد عن وكالة الأنباء الفرنسية :
حذرت منظمة الصحة العالمية الأربعاء من أن الإصابات بالمتحورين أوميكرون ودلتا من فيروس كورونا التي شبهتها بأنها “تسونامي” ستتسبب بانهيار أنظمة الصحة الوطنية.
وقال أمين عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحافي “أشعر بقلق بالغ من أن يؤدي انتشار أوميكرون، كونها أشد عدوى، في الوقت نفسه مع دلتا، إلى تسونامي من الإصابات. ذلك يمثل عبئا هائلا على العاملين الصحيين المنهكين وعلى منظومات صحية تقف على شفير الانهيار”.
سجّلت الولايات المتحدة التي تواجه موجة وبائية خامسة مقلقة تؤججها المتحوّر أوميكرون، الثلاثاء أعلى معدّل إصابات يومية بكوفيد منذ بدء تفشي الوباء بلغ 265,427 إصابة جديدة، بحسب جامعة جونز هوبكنز.
أوميكرون هي حاليا المتحوّرالمهيمن في الولايات المتحدة بحسب مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها. وتمّثل نحو 59 بالمئة من الإصابات الجديدة خلال الأسبوع الذي انتهى في 25 كانون الأول/ديسمبر.
سجّلت فرنسا الأربعاء أعلى حصيلة إصابات يومية بكوفيد-19 تجاوزت للمرة الأولى عتبة مئتي ألف إصابة خلال 24 ساعة، بحسب أرقام كشفها وزير الصحة.
وقال الوزير أوليفييه فيران “نواجه عدوَّين”، المتحوّر دلتا التي لم تنته بعد وكذلك “المتحوّرأوميكرون، ولن أتحدث عن موجة بعد الآن. أتحدث عن عاصفة” وعن “تسونامي”.
أحصت الدنمارك، الدولة التي تسجّل حاليا أعلى حصيلة إصابات جديدة بكوفيد-19 في العالم نسبة لعدد سكانها، الأربعاء أعلى عدد إصابات لديها قدره 23228 إصابة جديدة خلال 24 ساعة.
قررت الحكومة الإسبانية الأربعاء تخفيض مدّة الحجر الصحي للمصابين بكوفيد إلى سبعة أيام مقابل عشرة في السابق في وقت يثير العدد القياسي من الإصابات المخاوف من زعزعة الاقتصاد.
في مواجهة ارتفاع عدد الإصابات بالمرتبطة بالمتحوّر أوميكرون في اليونان، أعلنت الحكومة الأربعاء سلسلة تدابير جديدة بينها منع الموسيقى في الحانات والمطاعم في مسعى للحدّ من إقامة الحفلات قبيل عيد رأس السنة.
سجل العالم مستويات قياسية جديدة من الإصابات بكوفيد-19 خلال الأسبوع المنصرم مع أكثر من 935 ألف إصابة في المعدل يوميا بين 22 و28 كانون الأول/ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس بناء على أرقام رسمية.
وتستند هذه الأرقام، وهي الأعلى منذ بدء تفشي الوباء في نهاية 2019، إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد. وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورةً أو التي لا تظهر عليها أعراض غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول.
كما أن السياسات المطبقة على صعيد فحوصات كشف الإصابة تختلف بين البلدان.