حسم القانون الإسباني وضعية الحيوانات المنزلية بعد طلاق الزوجين ،ويمنح حق العناية بها بالتناوب للطرفين ، حيث تعتبر الحيوانات المنزلية بإسبانيا كائنات حية لديها إحساس .
ودافع عن القانون الإئتلاف الحاكم المؤلف من الاشتراكيين والحزب اليسارى الراديكالى ، فأضحى من الواجب على القضاء النظر في مصير هاته الحيوانات المنزلية بعد الطلاق بالتقاضي مع النظر لمجموعة من المعايير واحترامها .
وقد كانت وضعية هذه الفئة من الحيوانات ،قبل هذا القانون، محط جدل واسع في حالات الطلاق ، كما وُجِدت صعوبة في تحديد المعتني بها من بين الطرفين المطلقين ، ماشكل مجالا خصبا للقضاء من أجل التدخل وإصدار قرار يحسم من خلاله التجاذبات الآتية وراء هذا الموضوع.