تباحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة 11 فبراير 2022، عبر تقنية التناظر المرئي، مع وزيرة الشؤون الخارجية الكندية، السيدة ميلاني جولي.
أشاد بوريطة ونظيرته الكندية ،خلال هذه المباحثات ،بالاحتفال هذه السنة بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وكندا سنة 1962، وهو احتفال ستتخلله سلسلة من الفعاليات المشتركة التي تنظم من خلال الاستفادة من المبادلات التجارية والبشرية والتعليمية التي تجمع البلدين، ولا سيما بفضل الجالية المغربية الهامة المقيمة بكندا.
وبهذه المناسبة، رحب الطرفان بالعلاقات الثنائية الممتازة، معربين عن رغبتهما في الارتقاء بالتعاون بين البلدين إلى شراكة استراتيجية غنية ومتينة ومفيدة للطرفين من خلال استكشاف الإمكانات التي تتيحها المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الصدد، تم الاتفاق على تحديد خارطة الطريق المشتركة خلال هذه السنة التي ستشهد أيضا إطلاق مشاورات سياسية رفيعة المستوى.
ومن جهة أخرى، أعرب وزيرا الشؤون الخارجية ، عن ارتياحهما للتنسيق بين البلدين حول القضايا متعددة الأطراف.
كما همت هذه المباحثات بين الوزيرين أيضا قضايا إقليمية ودولية.