انعقد المجلس الحكومي ، يوم الخميس ، وذلك برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وتم خلاله تقديم عرض من طرف وزير النقل و اللوجيستيك، محمد عبد الجليل.
وأوضح وزير النقل و اللوجستيك في خضم عرضه أمام أنظار المجلس الحكومي ، المراحل التي عرفها ملف السلامة الطرقية منذ سنة 2005، وهي السنة التي ترأس فيها الملك محمد السادس اللجنة الوزارية للسلامة الطرقية، والتي أسست لحكامة جديدة في تدبير هذا القطاع ببلادنا.
وأشار محمد عبدالجليل إلى نتائج تنفيذ البرامج المنبثقة عن الاستراتيجيات الوطنية المتعاقبة للسلامة الطرقية، والتي مكنت من إحداث قطيعة مع المنحى التصاعدي لضحايا حوادث السير الذي كانت تعرفه المملكة .
وأضاف الوزير أنه رغم المكتسبات التي حققتها بلادنا في هذا المجال، لا تزال مؤشرات السلامة الطرقية مقلقة، مما يستدعي تقييم جميع التدابير المتخذة وبلورة استراتيجية أكثر نجاعة، الهدف منها ضمان تحقيق الأهداف المسطرة.
ويأتي تقديم هذا العرض بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يوافق 18 فبراير من كل سنة.